مقدمة الكرسي

Untitled 2

- في ظل الطلب المتنامي على الطاقة والإستهلاك الكبير لمصادر النفط من المخزون الإستراتيجي وتأثير ذلك أيضا على الدخل العام لللدولة، كان لابد من النظر في سد العجز الحاصل في الطاقة وتوفير المخزون الإستراتيجي وبيع النفط المستخدم في توليد الطاقة في الأسواق العالمية، وذلك للإستفادة من الدخل الناتج لتمويل مشاريع أخرى حيوية.   
- المشروع الذي يمكنه الإيفاء بتلك المتطلبات هو توليد جزء من الطاقة الحالية عن طريق الطاقة المتجددة، بحيث يمكن توليد جزء من الإحتياج عن طريق الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الحرارية المخزونة في جوف الأرض، الطاقة الحيوية أو الناتجة عن الإستفادة من النفايات المتراكمة أو طاقة الأمواج وغيرها.  
لذلك وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء كرسي لأبحاث الطاقة يعنى بأبحاثها التطبيقية وحل مشاكلها بما يلائم بيئة المملكة وكذلك النشر العلمي وتسجيل براءات الإختراع فيما يخص هذه التقنيات بالإضافة إلى التوعية بأهميتها وعقد الدورات التدريبية وورش العمل. ومدة عمل الكرسي هي خمس سنوات والميزانية المرصودة له ستة ملايين ريال.  
- سيكون مردود الطاقة النظيفة الناتجة عن استخدام المصادر المتجددة ذا مردود إيجابي على البيئة.  
- سيركز الكرسي خلال فترة عمله على استخدامت المصادر الطبيعية الشمسية لتوليد الطاقة.  
كما سيركز أيضاً على كفاءة الأجهزة والمعدات المستخدمة في مجال الطاقة الشمسية، والتي سيكون لها مردود إيجابي على توفير الطاقة المستهلكة.  


آخر تحديث
10/27/2013 8:23:00 AM